صرحي يالغالي

يا منحة الرحمن يا درة الكون
في قلبك اسكن أو تحلين قلبي
محلى بساطك منبسط أخضر اللون
يا حبني لك يا مرادي وحبي





تحية طيبة مباركة أهديها جميع أحبتي
الذين نحبهم في الله
شجرة طيبة أرضها طيبة تنتج ما طاب من الثمر
شجرة تدل على الأصالة
وتذكرنا بكل جميل
بدأت تنحصر وتكاد تنقرض لكنها تظل صامدة
ويظل هناك ممن يعشقونها يبذرونها ويرعونها
شجرة اللوز التي أعتبرها من رموز هذه البلدة الطيبة
هذه الشجرة التي كلما أعطيتها كلما أعطتك أكثر
رأيتها في داخلي تربطني بأمر يشبهها
له هناك عشق دفين وحب صادق
رأيتهما يتشابهان في كثير من الأمور
فأطلقت لقلمي العنان
وجاء ليكتب بصدق بعيدا عن التحيز أو نبرات القبلية أو شعارات العصبية
فرأيت تلك الشجرة على مر العصور وهي كما هي تظل تثمر وتينع
ويظل منظرها وثمرها من أجمل ما يريح القلب ويبهجه
واتى شبيهها لا يقل أصالة عنها وأخذ منها حسن الصفات وشموخ الذات
هناك غيره وغيرها الكثير والكثير
ولكنهما يظلان أصلا لكل أصيل ومنبعا لكل جميل
ولا غنى عنهما
ففي هذا الصرح العملاق نقطة انطلاق بدأ منها الكثير
ونبراس أضاء معتمات الدروب
نبتعد ولكننا نعود
لنجد المنظر بارعا والثمر يانعا
نجد الحب الصادق في إله الكون
نجد الأقلام الفذة والمميزة التي صدقت ما عاهدت الله عليه
نجد هنا راحة تشعرك بالراحة وتبث في دواخلك الرضا

مشكووور على الموضوع الراائع

روعه

بارك الله فيك

تسلم

يعطيك العافيه